قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٢٢٨): ذكره محمَّد بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة، وذكر له وفادة، ثم ذكره في الأولى من تابعي أهل الكوفة. وقال أبو أحمد العسكري: أكثر المحدثين لا يصححون له صحبة. (٢) انظر: تاريخ ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٢٢٧). (٣) قد بيّن معاوية رضي الله عنه عذره في هذا! أخرج ابن عساكر في "تاريخه" (١٢/ ٢٣٠) بسنده إلى ابن أبي مليكه قال: عن معاوية جاء يستأذن على عائشة فأبت أن تأذن له فخرج غلام لها يقال له ذكوان قال: ويحك أدخلني على عائشة فإنها قد غضبت علي فلم يزل بها غلامها حتى أذنت له وكان أطوع مني عندها فلماذا دخل عليها قال: أمتاه فيما وجدت علي يرحمك الله؟ قالت: وجدت عليك في شأن حجر وأصحابهم أنك قتلتهم فقال لها: وأما حجر وأصحابه فإنني تخوفت أمرًا وخشيت فتنة تكون تهراق فيها الدماء وتستحل فيها المحارم وأنت تخافيني دعيني والله يفعل بي ما يشاء قالت: تركتك والله تركتك والله تركتك والله. من طريق الإِمام أحمد عن عفان عن ابن علية عن أيوب عن عبد الرحمن بن أبي مليكة. وأخرج ابن عساكر في "تاريخه" (١٢/ ٢٢٩): لما قدم معاوية دخل على عائشة فقالت أقتلت حجرًا؟ قال يا أم المؤمنين إني وجدت قتل رجل في صلاح الناس خير من استحياءه في فسادهم بمثل الطريق السابق.=