كتاب التنوير شرح الجامع الصغير

هي نور الحناء من أطيب الرياحين معتدلة في الحر واليبس فيها بعض قبض وإذا وضعت بين ثياب الصوف منعت السوسة ومنافعها كثيرة. (طس) (١) (وأبو نعيم في الطب (هب) عن بريدة) قال الهيثمي: فيه سعيد بن عتبة القطان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر وقال ابن القيم (٢): إسناده ضعيف ورمز المصنف لضعفه.

٤٧٢٦ - "سيد الأدهان البنفسج، وإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الرجال". الشيرازي في الألقاب عن أنس، وهو أمثل طرقه.

(سيد الأدهان البنفسج) بكسر الموحدة وفتح النون وسكون الفاء وفتح المهملة فجيم وهو نبات بستاني وبري يكون في الظلال منبسطا ورقه دون السفرجل وزهره [٢/ ٥٩٠] فرفيرى ربيعي يدرك ببيسان طيب الرائحة دهنه ينفع الشقوق خصوصا بالمصطكى وله منافع كثيرة وهو بارد رطب. (وإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الرجال) فيه تنويه بفضل دهن البنفسج بالغ. (الشيرازي في الألقاب (٣) عن أنس) وله طرق عدة كلها معلولة فلذا قال المصنف وهو أي طريق الشيرازي أمثل طرقه أي أحسنها مع أن فيه محمَّد بن ثابت وقال البخاري: فيه نظر وقال النسائي: ضعيف قاله في

(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٤٧٧)، وأبو نعيم في الطب (رقم ٨٤٧)، وأخرجه البيهقي في الشعب (٥٩٠٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٥)، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق العقيلي (٣/ ١٢٦)، وانظر: المقاصد الحسنة (ص: ٣٩٣) وتنزيه الشريعة (٢/ ٢٤٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٣١٦)، والضعيفة (٣٥٧٩): ضعيف جدًا.
(٢) انظر: زاد المعاد (٤/ ٣١٨).
(٣) أخرجه الشيرازي في الألقاب كما في الكنز (١٧٢١٢)، وأبو نعيم في الطب (رقم ٩٠٥)، وانظر فيض القدير (٤/ ١١٩)، والضعفاء والمتروكين للنسائي (١/ ٩١)، والمغني (٢/ ٥٦١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣١٧).