للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ابن لال (١) عن عائشة)، رمز المصنف لضعفه، ورواه عنها أيضاً الديلمي وذكر أن الحاكم خرجه.

٤٢٧٠ - "الدهن يذهب بالبؤس والكسوة أي تحسينها تظهر الغنى والإحسان إلا الخادم مما يكبت الله به العدو". ابن السني وأبو نعيم في الطب عن طلحة.

(الدهن) بنحو الزيت والسمسم. (يُذهب البؤس) وهو الفقر كما في القاموس (٢) والمراد أنه يخرج من يدّهن عن هيئة الفقراء أو أنه يذهب الفقر وييسر الله سبحانه بسببه الغنى يحتمل ذلك. (والكسوة) على صاحبها تظهر الغنى أي تدل على غنى لابسها وهو مراد الله تعالى فإنه إذا أنعم على عبده أحب أن يرى أثر نعمته عليه. (والإحسان إلى الخادم) أي إحسان السيد إلى خادمه بالكسوة والمأكل وحسن الهيئة. (مما يكبت الله به العدو) أي يحزنه كبت العدو إذا أذله وصرعه ويقال أحزنه والمكبوت الحزين، ولله شرعية هذه الأشياء وأن إحزان العدو مراد الله تعالى فإنه ليس الخير لمجرد إفادة معنى مثل الحث على ما تضمنه ولا حث إلا على مشروع. (ابن السني وأبو نعيم (٣) في الطب عن طلحة)، ورواه الطبراني والديلمي عن عائشة.

٤٢٧١ - "الدواء من القدر، وقد ينفع بإذن الله تعالى". (طب) وأبو نعيم عن ابن عباس (ح).

(الدواء من القدر) [٢/ ٥٠٨] أي من جملة ما قدره الله وقضاه فإنه قدر لكل


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣١٠٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٢٠)، والضعيفة (٣٦١٦): ضعيف جداً.
(٢) انظر القاموس (٢/ ٢٥٦).
(٣) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٤٤)، وأبو نعيم في الطب (رقم ٢١٥)، وابن السني في الطب النبوي (ق ١٩/ ب)، مثله والطبراني في الأوسط (٩/ ١٢٦)، والديلمي في الفردوس (٣١٠١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>