للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الرحمن بن سمرة) بن حبيب العبسي صحابي.

٢٩٩٤ - "أيما وال ولي شيئاً من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه كتبه الله تعالى على وجهه يوم القيامة في النار". (طب) عن معقل ابن يسار.

(أيما وال ولي شيئاً من أمر أمتي فلم ينصح لهم) في أمر الدين والدنيا. (ويجتهد لهم) فيما يصلحهم. (كنصيحته وجهده لنفسه كتبه الله تعالى على وجهه يوم القيامة في النار) واختلاف أنواع الوعيد لأنه يختلف تنويع العذاب والعقوبة للأمراء فلكل وال نوع من العقوبة. (طب) (١) عن معقل بن يسار).

٢٩٩٥ - "أيما وال ولي فلان ورفق رفق الله تعالى به يوم القيامة". ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة.

(أيما وال ولي فلان ورفق) بمن ولي عليهم واللين في الأخلاق والرفق في الأفعال. (رفق الله تعالى به يوم القيامة) في حسابه وعقابه ومن رفق به تعالى فهو إلى سلامة من النار ويصير من الذين سعدوا. (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب (٢) عن عائشة) رضي الله عنها.

٢٩٩٦ - "أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه، ولا ينقص من أوزارهم شيئاً، أيما داع دعا إلى الهدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه, ولا ينقص من أجورهم شيئاً". (هـ) عن أنس (صح).

(أيما داع دعا إلى ضلالة) أي دعا الناس ودلهم إلى ضلالة. (فاتبع) معبر صيغة فيما دعا إليه. (كان عليه مثل أوزار من اتبعه) لأنه الذي سن لهم السنة


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ٢٢٣) رقم (٥١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٥٤).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا كما في الكنز (١٤٥٩١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>