للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالعافية (ابن النجار عن ابن عمر) ".

(اللَّهم أغنني) اجعلني غنيًا (بالعلم) من علم الكتاب والسنة فإن الجاهل فقير وإن اتسع ماله إذ الغني بالعلم مع العمل هو الغني الحقيقي (وزيني بالحلم) فالحلم زينة للعبد وهو أشرف صفاته سيما إذا انضاف إلى العلم (وأكرمني بالتقوى) فإن {أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: ١٣]، (وجملني بالعافية) فإنه مهما كان العبد في عافية فهو في جمال (ابن النجار عن ابن عمر) ورواه عن الرافعي (١).

١٥٢٧ - "اللَّهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت (طب عن ابن مسعود) ".

(اللَّهم إني أسألك من فضلك ورحمتك) يحتمل أنه حذف المسؤول ويحتمل أنه الفضل والرحمة (فإنه لا يملكها إلا أنت) فلا يسألان من غير مالكهما (طب عن ابن مسعود) (٢).

١٥٢٨ - "اللَّهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة (٥ عن أنس) ".

(اللَّهم) اجعلها (حجة) في القاموس (٣) الحجة بالكسر المرة الواحدة شاذ لأنّ القياس الفتح (لا رياء فيها ولا سمعة) أصل الحديث عن أنس قال: حج النبي -صلى الله عليه وسلم- على رحل رث وقطيفة خلقة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال:


(١) أخرجه ابن النجار كما في الكنز (٣٦٦٣) وأخرجه الرافعي (٢/ ٣٢٤). وضعفه الألباني في الجامع (١١٧٩).
(٢) أخرجه الطبراني (١٠/ ١٧٨، رقم ١٠٣٧٩). قال الهيثمي (١٠/ ١٥٩): رجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن زياد البرجمى، وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٧٨).
(٣) القاموس المحيط (ص ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>