(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٠)، وأبو داود (٢٦٧٠) واللفظ لهما، والترمذي (١٥٨٣) وقال: حسن صحيح غريب. والطبراني في الكبير (٧/ ٢١٦ رقم ٦٩٠٠). وأخرجه أيضًا: الديلمي (١/ ١٠٩، رقم ٣٦٥). وقال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٨٥) وفيه نظر فإن في إسناده سعيد بن بشير، والأكثرون على تضعيفه ... وفي إسناد أبي داود وأحمد حجاج بن أرطأة وقد ضعفوه، وقد ضعف عبد الحق في "أحكامه" الحديث بهما. فقال: بعد هذا علة أخرى وهي الخلاف في سماع الحسن من سمرة. وأورده ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٦٧) وقال فيه: حجاج بن أرطاة وسعيد بن بشير لا يحتج بهما. وقال الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٣٩٥) والحجاج بن أرطاة غير محتج به والحسن عن سمرة منقطع في غير حديث العقيقة على ما ذكره بعض أهل العلم بالحديث انتهى، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠٦٣). (٣) أخرجه أبو الحسن بن صخر في فوائده كما في الكنز (٢٧٧٠)، وأخرجه أيضا ابن عدي في الكامل (٣/ ٥٦) في ترجمة خارجة بن مصعب. وخارجة هذا قال الحافظ في التقريب (١٦١٢) متروك وكان يدلس عن الكذابين ويقال إن ابن معين كذبه. وقال المناوي (٢/ ٦٠): وهو غريب ضعيف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٠٦٥) والسلسلة الضعيفة (٢٨٦٣) ضعيف جدا.