للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطر لا يُدرى خير أوله أم آخره"، وأخرجه أبو يعلى في مسنده (١) بإسناد ضعيف وصححه ابن حبان (٢) من حديث عمار.

وأخرج ابن أبي شيبة (٣) من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير بإسناد حسن قال: قال رسول الله : "ليدركنّ المسيح أقوامًا إنهم لمثلكم أو خير ثلاثًا، ولن يخزي الله أمة أنا أوّلها والمسيح آخرها" ولكنه مرسل، لأن عبد الرحمن تابعي.

وأخرج الطيالسي (٤) بإسناد ضعيف عن عمر رفعه: "أفضل الخلق إيمانًا قوم في أصلاب الرجال يؤمنون بي ولا يروني".

وأخرج أحمد (٥) والدارمي (٦) والطبراني (٧) بإسناد حسن من حديث أبي جمعة قال: قال أبو عبيدة: "يا رسول الله أحد خير منا، أسلمنا معك وجاهدنا معك؟ قال: "قوم يكونون من بعدك يؤمنون بي ولم يروني""، وقد صححه الحاكم (٨).

وأخرج مسلم (٩) من حديث أبي هريرة رفعه: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء".


(١) في المسند رقم (٣٧١٧) من حديث أنس.
وهو حديث حسن بشواهده.
(٢) في صحيحه رقم (٧٢٢٦) من حديث عمار. هو حديث حسن بشواهده.
(٣) في المصنف (٥/ ٢٩٩).
(٤) لم أقف عليه في مسند الطيالسي، بل عزاه إليه الحافظ في "الفتح" (٧/ ٦) وضعف إسناده.
(٥) في المسند (٤/ ١٠٦).
(٦) في المسند (٢/ ٣٠٨).
(٧) في المعجم الكبير (ج ٤ رقم ٣٥٣٧).
قلت: وأخرجه الحاكم (٤/ ٨٥) وأبو يعلى رقم (١٥٥٩) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم (٢١٣٥) من طرق.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح.
(٨) في المستدرك (٤/ ٨٥) وقد تقدم.
(٩) في صحيحه رقم (٢٣٢/ ١٤٥) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>