للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي رواية أبي سعيد الآتية (١): "يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم"، وفي رواية مُسلم (٢): "يقولون الحقَّ بألسنتهم لا يجاوز هذا منهم"، وأشار إلى حلقه.

قوله: (يمرقون من الدين) في رواية للنسائي (٣) والطبري: "يمرقون من الإسلام"، وكذا في حديث زيد بن وهب (٤) المذكور: "يمرقون من الإسلام". وفي رواية للنسائي (٥): "يمرقون من الحق"، وفيها ردّ على من فسّر الدين هنا بالطاعة.

قوله: (كما يمرق السهم من الرَّمِيَّة) بفتح الراء وكسر الميم وتشديد التحتانية: أي: الشيء الذي يرمي به.

وقيل: المراد بالرمية: الغزالة المرمية مثلًا.

قوله: (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة) في رواية زيد بن وهب (٤) المذكورة: "لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم .. إلخ".

قوله: (لنكلوا عن العمل) أي: تركوا الطاعات واكتفوا بثواب قتلهم.

قوله: (وآية ذلك) أي: علامته كما وقع في رواية الطبري.

قوله: (على عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعيرات بيض)، في حديث أبي سعيد (٦) الآتي: "آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة" وسيأتي تفسير ذلك.

والشُّعيراتُ - بالتصغير - جمعُ شعرةٍ. واسمُ ذي الثدية هذا: نافعٌ، كما أخرجه أبو داود (٧) من طريق أبي مريم. قال: إن كان ذلك المخدَج لمعنا في المسجد كان فقيرًا، وقد كسوته برنسًا ورأيته شهد طعام علي، كان يسمى نافعًا ذا


(١) برقم (٣١٨٨) ورقم (٣١٨٩) من كتابنا هذا.
(٢) في صحيحه رقم (١٥٧/ ١٠٦٦).
وهو حديث صحيح.
(٣) في سننه رقم (٢٥٧٨).
وهو حديث صحيح.
(٤) تقدم برقم (٣١٨٧) من كتابنا هذا.
(٥) في السنن الكبرى (رقم ٨٥٦٦ - العلمية) بلفظ: "يخرجون من الحق".
(٦) يأتي برقم (٣١٨٨) من كتابنا هذا.
(٧) في سننه رقم (٤٧٧٠) بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>