للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذبائح في رجب، فنأكل منها ونطعم، فقال رسول الله : لا بأس بذلك".

وحديث الحارث بن عمرو أخرجه أيضًا البيهقي (١) والحاكم وصححه (٢).

وحديث نبيشة صححه ابن المنذر (٣).

وقال النووي (٤): أسانيده صحيحة.

وفي الباب عن عائشة عند أبي داود (٥) والحاكم (٦) والبيهقي (٧). قال النووي (٨): بإسناد صحيح قال: "أمرنا رسول الله بالفرعة من كل خمسين واحدة وفي رواية: "من كل خمسين شاة شاة".

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند أبي داود (٩) قال: "سئل النبي عن الفرع فقال: الفرع حق، وأن تتركوه حتى يكون بكرًا أو ابن مخاض أو ابن لبون، فتعطيه أرملة أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفأ إناءك وتُوَلِّهَ ناقتك"، يعني إن ذبحه يذهب لبن الناقة ويفجعها.

قوله: (في كل عام أضحية)، هذا من جملة الأدلة التي تمسك بها من قال بوجوب الأضحية. وقد تقدم الكلام على ذلك.

قوله: (وعتيرة) بفتح العين المهملة وكسر الفوقية وسكون التحتية بعدها راء، وهي ذبيحة كانوا يذبحونها في العشر الأول من رجب (١٠) ويسمونها الرجبية كما وقع في الحديث المذكور.

قال النووي (١١): اتفق العلماء على تفسير العتيرة بهذا.


(١) في السنن الكبرى (٩/ ٣١٢).
(٢) في المستدرك (٤/ ٢٣٢) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
(٣) كما في "المجموع" (٨/ ٤٢٦).
(٤) في المجموع (٨/ ٤٢٦).
(٥) في سننه رقم (٢٨٣٣).
(٦) في المستدرك (٤/ ٢٣٦) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
(٧) في السنن الكبرى (٩/ ٣١٢).
وهو حديث صحيح.
(٨) في المجموع (٨/ ٤٢٦).
(٩) في السنن رقم (٢٨٤٢) وهو حديث حسن.
(١٠) النهاية (٣/ ١٧٨) وتهذيب اللغة (٢/ ٢٦٢).
(١١) في شرحه لصحيح مسلم (١٣/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>