٣٣ - قول بعض المؤذنين بين يدي الخطيب إذا جلس من الخطبة الأولى: غفر الله لك ولوالديك، ولنا ولوالدينا والحاضرين. [فتاوى ابن تيمية (١/ ١٢٩) وإصلاح المساجد (ص ٧٥ - ٧٦)]. ٣٤ - اعتماد الخطيب على السيف في خطبة الجمعة [السنن ص ٥٥]. أما حديث أن النبي ﷺ خطب على سيف أو عصا، كما وقع في "منار السبيل" وعزاه لأبي داود، فلا أصل له عنده، ولا عند غيره بذكر السيف. وإنما هو بلفظ: " .... عصا أو قوس" كما تراه مخرجًا في "الإرواء" (٣/ ٦١٦). ٣٥ - القعود تحت المنبر والخطيب يخطب يوم الجمعة للاستشفاء. [المنار (٧/ ٥٠١ - ٥٠٣)]. ٣٦ - إعراض الخطباء عن خطبة الحاجة: "إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره … " وعن قوله ﷺ في خطبه: "أما بعد، فإن خير الكلام كلام الله .... ٣٧ - إعراضهم عن التذكير بسورة ﴿ق﴾ في خطبهم مع مواظبة النبي ﷺ عليه. [السنن: ص ٥٧]. ٣٨ - مواظبة الخطباء يوم الجمعة على قراءة حديث في آخر الخطبة دائمًا كحديث: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" وهو حديث حسن. [السنن: ص ٥٦]. ٣٩ - تسليم بعض الخطباء في هذا العصر بعد الفراغ من الخطبة الأولى. ٤٠ - قراءة سورة (الإخلاص) ثلاثًا أثناء الجلوس بين الخطبتين. [السنن: ص ٥٦]. ٤١ - قيام بعض الحاضرين في أثناء الخطبة الثانية يصلون التحية. [المنار (١٨/ ٥٥٩) والسنن: ص ٥١]. ٤٢ - دعاء الناس ورفع اليدين عند جلوس الإمام على المنبر بين الخطبتين. [المنار (٦/ ٧٩٣ - ٧٩٤) و (١٨/ ٥٥٩)]. ٤٣ - نزول الخطيب في الخطبة الثانية إلى درجة سفلى ثم العود. [حاشية ابن عابدين (١/ ٧٧٠)]. ٤٤ - مبالغتهم في الإسراع في الخطبة الثانية. [المنار (١٨/ ٨٥٨)]. ٤٥ - الالتفات يمينًا وشمالًا عند قوله: آمركم، وأنهاكم، وعند الصلاة على النبي ﷺ. [الباعث (ص ٦٥) وإصلاح المساجد (ص ٥٠) والمنار (١٨/ ٥٥٨) وحاشية ابن عابدين (١/ ٧٥٩)]. ٤٦ - ارتقاؤه درجة من المنبر عند الصلاة على النبي ﷺ ثم نزوله عند الفراغ منها. [الباعث ص ٦٥]. ٤٧ - التزامهم السجع والتثليث والتربيع والتخميس في دواوينهم وخطبهم، مع أن السجع =