فقد وثقه البخاري كما قاله الترمذي، وقال يعقوب بن سفيان: كان ثقة حافظًا وقال إبراهيم الحربي: ثقة. وقال الساجي: صدوق يهم، كان أحمد يقول: يحيى بن أيوب يخطئ خطأً كبيرًا. وقال الحاكم أبو أحمد: إذا حدث من حفظه يخطئ وما حدَّث من كتاب فليس به بأس. وخلاصة القول أن الرجل يحيى بن أيوب المصري: صدوق والله أعلم. (٢) انظر رجال صحيح مسلم لابن منجويه (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢ رقم ١٨١٠). (٣) في (جـ) هنا زيادة وهي: (وأخرج أيضا حديث الباب البزار). (٤) القاموس المحيط ص ٨٨٠. (٥) في مشارق الأنوار على صحاح الآثار" له (٢/ ١٧٠). (٦) القاموس المحيط ص ١٣٤٣. (٧) تعقب المحدث الألباني في كتابه "جلباب المرأة المسلمة" (ص ١٣٢ - ١٣٣) كلام الإمام الشوكاني بقوله: "وهو كما ترى قد حمل الحديث على الثياب الرقيقة الشفافة التي لا تستر لون البشرة، فهو على هذا يصلح أن يورد في الشرط السابق - الثالث - ولكن هذا الحمل غير متجه عندي، بل هو وارد على الثياب الكثيفة التي تصف حجم الجسم من ليونتها، ولو كانت غير رقيقة وشفافة، وذلك واضح من الحديث لأمرين: (الأول): أنه قد صرح فيه بأن القبطية كانت كثيفة، أي: ثخينة غليظة، فمثله كيف يصف البشرة ولا يسترها عن رؤية الناظر؟ ولعل الشوكاني ﵀ ذهل عن هذا القيد "كثيفة" في الحديث، ففسر القبطية بما هو الأصل فيها. (الثاني): أن النبي ﷺ قد صرح فيه بالمحذور الذي خشيه من هذه القبطية، فقال: "إني =