للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعمّر «أنس» عمرا طويلا، وهو آخر من مات بالبصرة، من أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وكانت وفاته سنة إحدى وتسعين. ويقال:

سنة ثلاث وتسعين، قبل موت «الحجاج» بسنتين.

وروى الحديث من ولد «أنس» : موسى بن أنس، ومالك بن أنس، والنّضر ابن أنس، وعبد الله بن أنس.

وكان «محمد بن سيرين» ، مولى «أنس» ، كاتب «١» «أنس بن مالك» بفارس [١] .

[وفيه يقول الشاعر: [كامل]

يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... فالسائلون نواكس الأذقان]

هدى التقىّ وعزّ سلطان التّقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان [٢]

عمران بن حصين الخزاعي رضى الله عنه

يكنى: أبا نجيد. وأسلم قديما. وتوفى في خلافة «معاوية» بالبصرة سنة اثنتين وخمسين.

أبو أمامة الباهلي رضى الله عنه

هو: صديّ بن عجلان. وكان ممن شهد مع «عليّ» / ١٥٨/ «صفّين» ، ونزل بالشام، وهو ممن يعد فيمن تأخر موته من الصحابة.

وتوفى سنة ست وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان يصفّر لحيته.

وفي الأنصار: أبو أمامة أسعد بن زرارة، وأبو أمامة الحارثي ثعلبة بن سهل.


[١] في الأصول: «كاتب أباه حيرين» . وما أثبتنا من التهذيب (٩: ٢١٦) .
[٢] تكملة من: ب، ط، ل، هـ، و.