وكان «عكاشة» من أجمل الرجال. وبشّره رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بالجنّة.
وقتل ببزاخة «١» في خلافة «أبى بكر» .
وأخوه:«أبو سنان بن محصن» / ١٤٠/ شهد بدرا، وأحدا، والخندق.
وهو أول من بايع رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بيعة الرّضوان.
وقال الواقدي:
أول من بايعه بيعة الرّضوان ابنه «سنان بن أبى سنان الأسدي» .
ويقال: عبد الله بن عمر.
أبو أيوب الأنصاري رضى الله عنه
هو: خالد بن زيد بن كليب.
شهد مع «عليّ» - رضى الله عنه- حروراء «٢» . وغزا مع «يزيد بن معاوية» ، ومات بالقسطنطينية، فقبر بأصل سور المدينة، وغبّى «٣» قبره.
قال مجاهد «٤» :
أمر «يزيد» بالخيل، فجعلت تقبل عليه وتدبر حتى غبّى. فأشرف أهل قسطنطينية فقالوا: لقد كان لكم الليلة شأن. فقالوا: نعم، هذا رجل من أكابر أصحاب نبيّنا- صلّى الله عليه وسلّم- وأقدمهم إسلاما، ودفنّاه حيث رأيتم، والله لئن نبش لا ضرب ناقوس في أرض العرب، ما كانت لنا مملكة.