للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الناس حاجة شديدة.

الثالثة: إذا فُرض هذا على الرسل مع اختلاف الأزمنة والأمكنة، فكيف بأمَّة واحدة، نبيُّها واحد، وكتابها واحد؟!

الرابعة: أنَّ الخطاب للرسل عام للأمم، بدليل قوله: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} .

الخامسة: الأمر بالأكل من الطيبات، ففيه ردٌّ على الغلاة الذين يمتنعون عنها، وفيه ردٌّ على الجفاة الذين لا يقتصرون عليها.

السادسة: الأمر بإصلاح العمل مع الأكل من الطيبات، ففيه ردٌّ على ثلاث طوائف:

أولهم: الآكلون الطيبات بلا شكر، والشكر هو العمل المرضي.

وثانيهم: من يعمل العمل غير الخالص، مثل المرائي وقاصد الدنيا.

<<  <   >  >>