وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن سعد: "كان ثقة كثير الحديث"، التهذيب: ٦/١١٢، وقال الساجي: "ثقة صدوق"، التهذيب. "ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير" التهذيب، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب حديثه" التهذيب. ب- الذين تكلموا فيه: قال النسائي: "ليس بالقوي" الضعفاء، له: ٧٢. وقال ابن حبان في الثقات: "ربما أخطأ" الثقات: ٧/١٢٢. وقال أبو حاتم: "محله الصدق" الجرح والتعديل: ٦/١٠. وفيه ما نقله ابن معين عن الثوري. وفي التهذيب: "وقال الدوري عن ابن معين: ثقة ليس به بأس، كان يحيى بن سعيد يضعفه، قلت ليحيى: فقد روى عنه، قال: قد روى عنه، وكان يضعفه، وكان يرى القدر" التهذيب: ٦/١١٢، ونقله الحافظ بالمعنى من تاريخ ابن معين برواية الدوري: ٤/١٩٧، رقم ٣٩٣١ و٣/١٦٥ و٣/١٩٠. جـ- الحاصل: الظاهر أن كونه يرى القدر غير مؤثر بعدالته، لأنه لم يكن غالياً فيه، بدليل توثيق ابن معين له مع قوله: "وكان يرى القدر". وأما تضعيف الثوري له فقد قيل: إنه كان بسبب القدر، وقيل إنه بسبب خروجه مع محمد بن عبد الله العلوي.=