روى عنه: ابنه محمد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسدد ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه العجلي، والترمذي، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر التهذيب: ٥/٣٨٨، "وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ثقة، وقال مرة: ضعيف"، التهذيب: ٥/٣٨٨. ب- الذين تكلموا فيه: قال أبو زرعة: "صالح"، الجرح والتعديل: ٥/١٧٧، وقال زكريا الساجي: فيه ضعف، لم يكن صاحب حديث"، الميزان: ٢/٤٩٩، وقد ذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: "لا يتابع على أكثر حديثه"، الميزان: ٢/٤٩٩، ثم روى العقيلي بالسند إلى أبي سلمة التبوذكي أنه قال: "حدثنا عبد الله بن المثنى -ولم يكن من القريتين بعظيم- كان ضعيفاً منكر الحديث". وقال النسائي: "ليس بالقوي"، الميزان، وقال ابن معين: "صالح الحديث"، انظر الميزان، وقال في رواية أخرى: "ليس بشيء"، انظر الميزان، وقال الأزدي: "روى مناكير ... "، انظر الميزان: ٢/٤٩٩، وقال ابن حبان في الثقات "ربما أخطأ"، التهذيب، والخلاصة وفيه قول أبي حاتم، وقول أبي داود. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أن توثيق الموثقين واحتجاج البخاري به في روايته عن عمه ثمامة يدل على أنه في مرتبة الاحتجاج به. وجرح الجارحين يدل على ضعف فيه، فاستنتجت من ذلك كله: أنه محتج به في روايته عن عمه ثمامة بدليل صنيع البخاري، وعلى ذلك يحمل توثيق الموثقين.=