روى عنه: ابناه أبو بكر، وإسماعيل، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومعلى بن منصور ... أ - أقوال الأئمة فيه: أعرضت عن ذكر أقوالهم فيه، لما رأيت من تعددها واختلافها، ولكن كأن كل الأقوال تميل إلى تضعيفه، وتليينه، وكأنه أُتيَ من جهة حفظه، فخالف في حديثه، والله أعلم، قال البخاري: "ما روى من أصل كتابه فهو أصح"، التاريخ الكبير: ٥/١٢٧، انظر ترجمته في التهذيب: ٥/٢٨٠-٢٨٢، والميزان: ٢/٤٥٠، والجرح والتعديل: ٥/٩٢. ب- حاصل الأقوال فيه: من الواضح في أقوال الأئمة فيه أنهم لم يعطوه درجة الثقة، فبعضهم ضعفه ولم يحتج به، وبعضهم وصفه بأدنى عبارات التعديل عند المحدثين، "وقال ابن عبد البر: لا يَحْكي عنه أحد جَرْحَه في دينه وأمانته، وإنما عابوه بسوء حفظه، وأنه يخالف في بعض حديثه ... " التهذيب: ٥/٢٨٢، وفي المدخل: ق ٥٩، "ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح". قلت: فيكتب حديثه للاعتبار، ولا يحتج به استقلالاً، وهذا ما عمله مسلم عندما أخرج عنه في صحيحه. ١ اختلف فيه قول أحمد وابن معين، فروي عنهما فيه أقوال متعددة، والظاهر أنهما يضعفانه. ٢ انظر الحاشية السابقة. وهو في تاريخه برواية الدارمي، ص ١٤١، رقم ٤٧٣ =