روى عنه: عمرو بن مرة، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو الزبير، وفي رواية أبي إسحاق السبيعي عنه خلاف، وقد ذكر النسائي عبد الله هذا فيمن لم يرو عنه غير رجل واحد، وقال: "ولا عن عبد الله بن سلمة، غير عمرو بن مرة" من لم يرو عنه غير رجل واحد: للنسائي. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه العجلي، ويعقوب بن شيبة، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به"، انظر الميزان: ٢/٤٣١. ب- الذين تكلموا فيه: قال ابن حبان: "يخطيء" الثقات: ٥/١٢، وقال الحاكم أبو أحمد: "ليس بالقائم"، التهذيب: ٥/٢٤٢، وفيه قول عمرو بن مرة الذي تابعه عليه أبو حاتم في الجرح والتعديل: ٥/٧٤، والنسائي في الضعفاء: ٧٥، وقال ابن حجر: "صدوق تغير حفظه"، التقريب: ١/٤٢٠. جـ- الحاصل: قلت: الذي ترجح عندي أنهما شخصان وإن المرادي غير الهمداني، وأن هذا الذي عندنا هو المرادي، لكن لم يظهر لي في أمر تعديله أو جرحه شيء، لأن ما قيل في ترجمته من الأقوال لم يميز الشخص المقصود بها إما من قائليها حيث لم يعتبروه شخصين، أو لم يميز الشخص المقصود بها من جانب الناقلين في الكتب إذ لا يفرقون، أو يفرقون ويخلطون، وهذا أمر يمنع من الحكم في المرادي هذا، والله أعلم.