٢ الضعفاء: له: ٥٤. ٣ لم أجده فيما لديّ من المصادر. ٤ لا أدري هل هو تابع لقول الدَّارَقُطْنِيّ، أو كلام الذهَبِيّ. ٥ ما بين القوسين سقط من "ي"، و"أ". ٦ ت س ق سعد -وقع في المجروحين: سعيد، بالياء، وهو خطأ- بن عبد الحميد الأنصاري، أبو معاذ، المدني، نزيل بغداد صح توفى سنة ٢١٩هـ. روى عن: فليح بن سليمان، ومالك وقد سمع منه الموطأ، وعلي بن زياد واليمامي، وآخرين. روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه: قال ابن معين، وصالح جزرة: "لا بأس به"، انظر التهذيب: ٣/٤٧٧، وقال ابن أبي خيثمة: سألت أحمد وابن معين وأبي عنه؛ فقالوا: "كان هاهنا في ربض الأنصار يدّعي أنه سمع عَرْض كتب مالك، قال أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك"، التهذيب: ٣/٤٧٧، وقال ابن حبان: "وكان ممن يروي المناكير عن المشاهير، ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى حَسُنَ التنكب عن الاحتجاج به" المجروحين: ١/٣٥٤، وفي الخلاصة: ١٣٥: "وثقه يعقوب بن شيبة". ب- حاصل الأقوال فيه: قلت: قال ابن حجر: "صدوق، له أغاليط" التقريب: ١/٢٨٨، ولم أجد جرحاً أو تعديلاً فيه لأحد سوى ما ذكرت، والذي ظهر لي الاحتجاج به إن لم تكن أغاليطه التي قال ابن حجر كثيرة، وأما إن كان اعتمد في هذا ما ذكره ابن حبان ففي ذلك نظر، والله أعلم.