(٢) فى هـ: «حبيب». وما فى الأصل مثله فى الكتاب ٤/ ٤٤٠، والأصول ٣/ ٤١١، والتكملة ص ٢٧٥، والموضع المذكور من الحلبيات. (٣) لم يقيّد أبو علىّ، فى الحلبيات، حركة الباء، لكنه نص فى التكملة ص ٢٧٥، على أنها بالضم، فقال: «فأدغموا الدال فى الشين، وحرّكوا الباء الساكنة بالضمة التى كانت على الدال للإعراب». وانظر اللسان (شمس). (٤) فى الأصل، وهـ: «قوم» بالواو، وكذلك جاء فى الحلبيات-الموضع السابق-وأثبتّه بالراء من عبارة سيبويه فى الكتاب ٤/ ٤٤٦، وابن الشجرى يحكى عنه، كما سيصرّح قريبا. وعبارة سيبويه قاطعة بأنه بالراء. قال: «فلم يقو الإدغام فى هذا كما لم يقو على أن تحرّك الراء فى: قرم موسى». وكذلك جاء بالراء فى التكملة-الموضع المذكور-قال أبو علىّ: «فكان ذلك يكون أكثر من تحريك الساكن من قرم مالك». ويلاحظ أن سيبويه ذكر أيضا «اسم موسى» فى الصفحات ٤٣٨،٤٤٢،٤٤٣،٤٤٥. ويصلح ما فى ص ٤٤٣ «قوم مالك» إلى: «قرم». كما ترى. والقرم، بفتح الراء وسكون الراء: الفحل، والقرم من الرجال: السيّد المعظّم. وهو المراد هنا. راجع شرح الجاربردى على الشافية. (مجموعة الشافية) ١/ ٣٣٣. (٥) تخريجه فى كتاب الشعر ص ٤٠٣. والمراد بالتخفيف فى هذا المثل تخفيف الدال. وسيأتى.