(١) أول سورة الإخلاص. (٢) فى الأصل: «قبيلن»، وفى هـ: «قبلن» وكل ذلك خطأ. والمراد قوله تعالى: وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً. اُنْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ سورة النساء ٤٩،٥٠. (٣) فى هـ: «جعلوا الزيادة الاسم على زيادة الفعل». وأراد مصحح الطبعة الهندية إصلاحها فأتلفها وجعلها: «حملوا زيادة الاسم على. . .». (٤) هو الأضبط بن قريع السّعدى، كما فى البيان والتبيين ٣/ ٣٤١، وحماسة ابن الشجرى ص ٤٧٣، والتخريج فيهما مستوفى. وانظر أيضا: التبصرة ص ٤٣٤، والإنصاف ص ٢٢١، والمقرب ٢/ ١٨، والمغنى ص ١٥٥،٦٤٢، وشرح أبياته ٣/ ٣٧٩، وشرح المفصل ٩/ ٤٣، وشرح شواهد الشافية ص ١٦٠. وهذا الشاهد من المنسرح، وأول أجزائه «مستفعلن» وقوله: «ولا تهى» وزنه: متفعلن» حذفت السين بالخبن، وهو جائز فى كلّ «مستفعلن». لكنه روى فى بعض المراجع «لا تهين» بطرح الواو، فيكون وزن التفعيلة الأولى: «تفعلن» فتكون الميم قد حذفت بالخرم، ومثله شاذ، لأن الخرم لا يقع فى غير الوتد المجموع. نبّه عليه البغدادى-رحمه الله-فى شرح أبيات المغنى. هذا وقد روى صدر البيت: «لا تحقرنّ الفقير» و: «ولا تعاد الفقير» وعليهما لا شاهد فيه.