(١) هكذا فى الأصل وهـ «البرّ» مع ضبط الباء بالفتح والراء بالكسر والتشديد، وهو صحيح والبرّيّة من الأرضين بفتح الباء: خلاف الريفية. ويقال للبرّيّة: بادية؛ لأنها ظاهرة بارزة. ويأتى «البرّ» مرادفا «للبدو» جاء فى اللسان: «يقال: أفصح العرب أبرّهم. معناه: أبعدهم فى البرّ والبدو دارا». انظر منه مادة (برر-بدا). وجاء فى الخزانة-نقلا عن ابن الشجرى-الموضع السابق من طبعة شيخنا رحمه الله، وكذلك طبعة بولاق ٢/ ٣٨٤ «البدو». والراجح أنه تصحيف. والذى يؤكده أن السياق جاء فيه هكذا: «إذا حلّ فى البدو دل على عود الهاء» فهذه الواو واو الاستئناف، فلو كانت واو «البدو» لاحتاج إلى واو ثانية فى الفصيح، فقال: «إذا حلّ فى البدو ودلّ. . .» ومثل هذا التصحيف إنما يوقع فيه خداع السّياق. (٢) فرغت منه فى المجلس العاشر. (٣) وهذا مثل سابقه. (٤) سورة آل عمران ١٨٠. وجاء فى الأصل وهـ، هنا، وفى الأصل فى المجلسين التاسع والخمسين، والخامس والستين: «تحسبن» بالتاء الفوقية، وهى قراءة حمزة؟؟؟ ده. وقرأ باقى السبعة: يَحْسَبَنَّ بالياء من تحت،، وهذه القراءة هى التى يتجه إليها كلام ابن الشجرى، ومن قبله سيبويه ١/ ٣٩١، وجاء بحاشيته: «يقرأ بالتاء والياء، فمن قرأ بالتاء فتقديره: ولا تحسبنّ بخل الذين يبخلون، فحذف البخل، وأقام المضاف إليه مقامه وهو الذين، كما قال: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ ومعناه أهل القرية. ومن قرأ بالياء فتقديره: ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله البخل هو خيرا لهم. وفى هذه القراءة استشهاد سيبويه، وهي أجود القراءتين فى تقدير النحو؛ وذلك أن الذى يقرأ بالتاء يضمر البخل قبل أن يجرى لفظ يدلّ عليه، والذى يقرأ بالياء يضمر البخل، بعد ما ذكر يبخلون». -