(٢) الكتاب ١/ ٢٢٤. وذكر سيبويه أن نصب «غدا» لغة بنى تميم. والتقدير: إذا كان ما نحن عليه من السلامة، أو كان ما نحن عليه من البلاء فى غد فأتنى. ويروى بالرفع «غدّ» على أن يكون فاعلا لكان التامة، ولا حذف. راجع كتاب الشعر ص ٣٥٣، وحواشيه. وقد أعاد ابن الشجرى هذا الشاهد النثرى فى المجالس: الثامن والعشرين، والسابع والثلاثين، والتاسع والستين. (٣) فى هـ: «ما نحن فيه». (٤) نسبه البغدادى فى الخزانة ٣/ ٥٣٥ للأعلم وابن الشجرى. (٥) سورة الرعد ٤٣، والعنكبوت ٥٢. وفى غير موضع من الكتاب العزيز. وانظر ما يأتى فى المجلس المتمّ الثلاثين. (٦) جزء من بيت، وتمامه: هنّ الحرائر لا ربّات أحمرة سود المحاجر لا يقرأن بالسّور وينسب للقتال الكلابى، وللراعى النميرى. ديوان القتال ص ٥٣، وديوان الراعى ص ١٢٢، وتخريجه فيه مستقصى، وزد عليه: كتاب الشعر ص ٤٤٢، وحواشيه. والحرائر: جمع حرّة، ومعناها الكريمة والأصيلة، وضدّ الأمة. والربّات: جمع ربّه بمعنى صاحبة. والأحمرة: جمع حمار، بالحاء المهملة، وخصّ الحمير؛ لأنها رذال المال وشرّه. يقال: شرّ المال مالا يزكّى ولا يذكّى. والمحاجر: جمع محجر: بوزن مجلس ومنبر. والمحاجر من الوجه: حيث يقع عليه النقاب، وما بدا من النقاب أيضا. وأراد سواد الوجه كله. والمعنى: هنّ خيرات كريمات، يتلون القرآن، ولسن بإماء سود ذوات حمر يسقينها. الخزانة ٩/ ١١٠.