للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعليّتين من آخره، وهما قال وفاعله، وكان واسمها (١).

فأمّا تقدير المضاف، فإنّ قوله: {وَقالُوا} معناه: وقال بعضهم-يعنى اليهود -كونوا هودا، وتقدير الواو والجملتين: وقال بعضهم: كونوا نصارى، فقام قوله:

{أَوْ نَصارى} مقام هذا الكلام. وهذا يدلّك على شرف هذا الحرف. ولا يجوز أن تكون «أو» هاهنا للتخيير؛ لأنّ جملتهم لا يخيّرون بين اليهوديّة والنصرانيّة.

...


(١) حكم ابن هشام على تقدير ابن الشجرىّ لهذه الحذوف بالتعسّف. المغنى ص ٦٥.