فيروزج الخال في ياقوت وجنته ... كأنه أثر أبقاه تقبيل
وله مخمسا: (٩٨ ب)
كوامن داء الحب حل بقلبنا ... وإن الذي نهواه ضن بطبنا
فعدنا نداوي ما بنا مع أننا ... بكل تداوينا فلم يشف ما بنا
على أن قرب الدار خير من البعد
تدانيت منها كي أفوز بشافع ... إلى وصلها من كل ضد ومانع
فنادى منادي الحي في كل شارع ... ألا إن قرب الدار ليس بنافع
إذا كان من تهواه ليس بذي ودّ
وله معمّى في كامل:
قال من كان في المحبة مثلي ... مذ رآني في ذي المحاسن مغرم
أيّ بدر تهواه؟ قلت مجيبا ... كلّ بدر قد حاز قدّا ومبسم
وله معمى في اسم محمد:
يا عاذلي دع الملام واتئد ... واتبع طريقتي ولازم معها
فوجه محبوبي وجيده النقي ... قد أجريا من مقلتي مدمعها
(٩٩ أ) وله معمى في اسم صادق:
وصاحب كان عديل مهجتي ... ومنحه الوداد كان دأبي
صار بلا عاقبة فالجة «١» ... إذ رام قطع وده عن قلبي
وله معنى في اسم طالب:
وذي دلال «٢» وعجب ... يجرّ أذيال فخر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute