١٥_ وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله _ سبحانه _:{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَاء غَدَقاً}[الجن: ١٦] .
١٦_ بل إن تأويلهم الكثير من آيات القرآن بالإمامة يربو على الحصر، وكأن القرآن لم ينزل إلا فيهم، بل إن تأويلهم للآيات بالإمامة والأئمة تجاوز حدود الشرع والعقل، ونزل إلى درك من العته والبله الذي لا تفسير له سوى أنه محاولة للهزء والسخرية بآيات الله حتى إنهم ليقولون:
١٧_ الأئمة هم النحل في قوله _ سبحانه _:{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}[النحل: ٦٨] .
١٨_ وهم الحفدة في قوله _تعالى_:{وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً}[النحل: ٧٢] .
١٩_ وعلي هو سبيل الله في قوله _ سبحانه _:{وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ}[إبراهيم: ٣] .
٢٠_ وهو الحسرة على الكافرين في قوله _سبحانه_:{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ}[الحاقة:٥٠] .
٢١_ وهو حق اليقين في قوله _سبحانه_:{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ}[الحاقة:٥١] .
٢٢_ وهو الصراط المستقيم في قوله _سبحانه_:{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}[الفاتحة:٦] .
٢٣_ وهو الهدى في قوله:{فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}[البقرة:٣٨] .