للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتبا وذكر الحارث بن أبي أسامة أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وأنه قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي قال أن أعيش.

[٦٩٠] "علي" بن محمد الزيادي عن معن ابن عيسى وعنه أبو بكر بن أبي داود وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه وأنه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: "إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول انظروا ما يقول لعواده" الحديث وقال إنما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل.

[٦٩١] "علي" بن محمد الصائغ روى عن رجل عن مالك ضعفه الخطيب أبو بكر انتهى وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك عن أبي نعيم عن الجرجاني ثنا علي بن محمد الصائغ ثنا زكريا بن يحيى بن الحارث النسائي ثنا مالك عن حميد عن أنس رضي الله عنه رفعه: "يا علي اتق الدنيا فإنه من كبر سنه كثر شغله" الحديث وفيه قصة قال الخطيب هذا الحديث منكر بإسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول قلت وقد تقدمت ترجمة الكسائي وليس هو بمجهول بل معروف بالضعف الشديد وقد روى الدارقطني في الرواة عن مالك وفي الغرائب هذا الحديث عن عبد الله بنإسحاق بن يعقوب الجرجاني عن علي بن مزداد الجرجاني عن زكريا به وكل من دون مالك ضعفاء ومجهولون قلت فظهر أنه علي بن محمد بن مرداد نسب إلى جده وقد كرره المؤلف فوهم.

[٦٩٢] "علي" بن محمد بن عيسى الخياط عن محمد بن هشام السدوسي وهاه ابن ماكولا واتهمه ابن يونس وقال لا تجوز الرواية عنه ويعرف بابن العسراء المرادي وهو بصري ينزل مصر انتهى قال ابن يونس توفي في رجب سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>