الشاذن الحسن القوام" رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بإلاضافة ومنها "ما من جوى إلا تضمنه فؤادي أو سقام" رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على جوى ونصبه عطفا على الضمير في تضمنه وله قصيدة طنانة طائية أولها:
دعوه على ضعفي يجور ويشتط ... فما بيدي حل لديه ولا ربط
قال الإدريسي قل ما سئل عن شيء من العلوم إلا وأحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف قال وسمع بعض المطربين يغني صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكي فقال له أنا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رأيتك تبكي تذكرته فبكيت فقال أنت ابن أخي وأخرجه إلى العدول وأشهدهم أنه ابن أخيه وأنه لا وارث له سواه فاستمر يقال له ابن أخي البليطي.
[٣٥١] "عثمان" بن قادر مصري روى الموضوعات عن الثقات قاله النقاش.
[٣٥٢] "ز عثمان" بن قيس عن جرير في إلاشربة وعنه إسمعيل بن أبي خالد قال ابن حزم مجهول.
[٣٥٣] "عثمان" بن الكتاب١ عن ابن أبي ملكية وعنه بسرة بن صفوان له حديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور قال البخاري لا يصح انتهى وذكره ابن حبان في الثقات رأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: "ما لقي عبد ربه في صحيفة بشيء خير من الإستغفار" وهذا من حديث عائشة مرفوعا منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه.