للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السحر والطاغوت: الشيطان، والشجاعة والجبن، غرائز تكون في الرجل، ويقاتل الشجاع عن من لا يعرف ويفر الجبان من أمه، وإن كرم الرجل دينه، وحسبه خلقه، وإن كان فارسياً أو نبطياً"١.

وعن مُوَرِّق٢ العجلي٣ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "تعلموا السنن والفرائض واللحن كما تعلموا القرآن"٤.

وعن الحسن٥ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "عليكم بالتفقه في الدين وحسن العبادة والتفهم في العربية"٦.

وعن أبي عمرو بن العلاء٧ قال: قال عمر رضي الله عنه: "تعلموا


١ البخاري: الصحيح، ٤/١٦٧٣، معلقاً بأخصر، ووصله سعيد بن منصور: السنن ٢/٢٠٨، وفيه حسان العبسي لم يوثقه غير ابن حبان، وابن جرير: التفسير ٤/١٣١، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٠، وابن حجر: فتح الباري ٨/٢٥٢، وقال: "وصله عبد بن حميد في تفسيره ومسدد في مسند، وعبد الرحمن بن رسته في كتاب الإيمان كلهم من طريق أبي إسحاق عن حسان بن فائد عن عمر مثله، وإسناده قوي، وقد وقع التصريح بسماع أبي إسحاق له من حسان، وسماع حسان من عمر في رواية رسته".
٢ في الأصل: (مسروق) ، وهو تحريف.
٣ مورق بن مُشَمْرِج العجلي، ثقة، عابد، توفي بعد المئة. (التقريب ص ٥٤٩) .
٤ البيهقي: السنن: ٦/٢٠٩، وإسناده ضعيف. لانقطاعه بين مروق وعمر، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠١، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٠/٢٥٢، وأخرجه ابن أبي شيبة: المصنف ١١/٢٣٤، وسعيد: السنن ١/٢٨، عن إبراهيم النخعي مرسلاً.
٥ الحسن البصري.
٦ ابن الجوزي: مناقب ص٢٠١، والمتقي الهندي: كنْز العمال١٠/٢٥٤، وعزاه لأبي عبيد.
٧ أبو عمرو بن العلاء المازني، النحوي، القارئ، ثقة، من علماء العربية، توفي سنة أربع وخمسين ومئة. (التقريب ص ٦٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>