للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في النصيحة وأداء الأمانة"١.

وعن زيد بن أسلم قال: أخبرني أبي قال: "كنا نبيت عند عمر أنا ويرفأ، قال: فكانت له ساعة من الليل يصليها وكان إذا استيقظ قرأ هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: ١٣٢] ، الآية، حتى إذا كان ذات ليلة قام فصلى ثم انصرف، ثم قال: "قوما فصليا فوالله ما أستطيع أن أصلي ولا أستطيع أن أرقد، وإني لأفتتح السورة فما أدري في أوّلها أنا أم في آخرها"، قلنا: ولِمَ يا أمير المؤمنين؟، قال: "من همي بالناس مذ جاءني هذا الخبر"٢.

وعن أبي عبيدة٣ عن شعيب٤ عن إبراهيم٥، قال: "لما ولي عمر قال لعليّ - رضي الله عنهما -: / [٤٤ / أ] "اقض بين الناس، وتجرد للحرب"٦.

وعن حنش بن الحارث٧، قال: "كان الرجل منا تنتج فرسه فينحره ويقول: [أنا] ٨ أعيش حتى أركب هذا؟، فجاءنا كتاب عمر رضي الله عنه: "أن أصلحوا ما رزقكم الله، فإن في الأمر تنفيس"٩.


١ ابن الجوزي: مناقب ص ٧٣، وفيه الفضل بن عَميرة.
٢ ابن الجوزي: مناقب ص ٧٣.
٣ عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم، الحداد، البصري، ثقة تكلم فيه الأزدي بغير حجة. (التقريب ص ٣٦٧) .
٤ شعيب بن الحبْحاب الأزدي مولاهم، ثقة، توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة. (التقريب ص ٢٦٧) .
٥ النخعي.
٦ ابن الجوزي: مناقب ص ٧٣، وهو ضعيف، لإرساله.
٧ النخعي، الكوفي، لا بأس به، من السادسة. (التقريب ص ١٨٣) .
٨ سقط من الأصل.
٩ وكيع: الزهد ٢/٧٨٥، وإسناده حسن، ومن طريقه هناد: الزهد ٢/٦٥٥، والبخاري: الأدب المفرد ص ١٦٨، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص ٧٣، وصححه الألباني. (صحيح الأدب المفرد ص ١٨٠، ١٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>