للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٤٧- ولهما ١ عن أنس، مرفوعاً: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى".

١٩٤٨- ولمسلم ٢ عن أم سلمة، مرفوعاً: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. ٣ اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، [إلا أجَرَه الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها] ".

١٩٤٩- وله: ٤ "لعن ٥ رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة".


١ صحيح البخاري: كتاب الجنائز (٣/١٤٨, ١٧١) ، وصحيح مسلم: كتاب الجنائز (٢/٦٣٧) واللفظ لهما, ورواه كذلك أبو داود في الجنائز (٣/١٩٢) ، والترمذي في الجنائز (٣/٣١٣، ٣١٤) ، والنسائي في الجنائز (٤/٢٢) ، وأحمد (٣/١٣٠, ١٤٣, ٢١٧) ، وابن ماجة في الجنائز (١/٥٠٩) .
٢ صحيح مسلم: كتاب الجنائز (٢/٦٣٢، ٦٣٣) ، ورواه بنحوه ابن ماجة (١/٥٠٩) ، ومالك بأخصر (١/٢٣٦) ، وأحمد في المسند (٦/٣٠٩, ٣٢١) بلفظه في الأول، وبنحوه في الثاني.
٣ سورة البقرة آية: ١٥٦.
٤ كذا في المخطوطة، أي: ولمسلم, والحديث لم يروه مسلم ولا البخاري، وإنما الذي رواه هو أبو داود فقط من الستة, وأحمد، وهو مع هذا ضعيف، إذ هو عندهما من رواية محمد بن الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جده، وثلاثتهم ضعاف كما قال المنذري. وقد نسب الحديث الحافظ في البلوغ لأبي داود. انظر: سبل السلام (٢/٢٢٠) ، ولأحمد في التلخيص، ونص على ضعفه (٢/١٣٩) ، وزاد: واستنكره أبو حاتم في العلل, ثم قال: ورواه الطبراني والبيهقي من حديث عطاء عن ابن عمر, ورواه ابن عدي من حديث الحسن عن أبي هريرة, وكلها ضعيفة, وانظر: سنن أبي داود (٣/١٩٣، ١٩٤) ، ومسند أحمد (٣/٦٥) ، والحديث من رواية أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه.
٥ كان في المخطوطة: (وله أنه لعن النائحة ... ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>