للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البخاري ١.

١٩٤٣- وفي حديث إبراهيم: ٢ "يا ابن عوف، إنها رحمة". ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم: "إن العينَ تدمع، والقلبَ يحزن، ولا نقول إلا ما يَرْضى ربُنا؛ وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ".

١٩٤٤- وفيه: ٣ "لكن البائس سعد بن خولة".


١ لقد أخرجه البخاري من طريقين، في كتاب المغازي، باب غزوة موته من أرض الشام (٧/٥١٦) ، والطريق الأولى حتى قوله: (آنت كذلك) ، ثم ساق سنداً آخر إلى النعمان وفيه, قوله: (فلما مات لم تبك عليه) ، وعند البخاري خبران، لذا جعلتهما خبرين أيضاً. والله أعلم.
٢ أي: في خبر وفاة إبراهيم بن النبي ?، والحديث رواه البخاري من رواية أنس بن مالك، رضي الله عنه، في كتاب الجنائز (٣/١٧٢، ١٧٣) ، وأخرجه مسلم بنحوه في كتاب الفضائل (٤/١٨٥٧، ١٨٥٨) رقم (٢٣١٥) ، وأبو داود بنحوه (٣/١٩٣) ، وأحمد (٣/١٩٤) .
٣ صحيح البخاري: كتاب الجنائز (٣/١٦٤) ، وأخرجه مسلم في كتاب الوصية (٣/١٢٥٠، ١٢٥١) رقم (١٦٢٨) , ورواه مالك في الموطإ في الوصية أيضاً (٢/٧٦٣) ، كلهم من حديث سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، عندما عاده النبي ? من مرض حل به وهو في مكة في عام حجة الوداع. فالحديث متفق عليه. فقوله: (فيه) معطوفة على محذوف, وهي غير مستقيمة، لأن الحديث السابق متفق عليه, ولم يعزه المصنف لأحد حسب المخطوطة، إلا أن يكون اكتفى بالعزو في الحديث (١٩٤٢) . والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>