٢ في المخطوطة: (حجر) ، ولم أجده عندهما إلا بما ذكرت. ٣ كذا في المخطوطة, وليس كذلك، فالأثر في البخاري فقط دون مسلم. وانظر: صحيح البخاري: كتاب فضائل المدينة (٤/١٠٠) بلفظه، وقد رواه تعليقاً مختصراً في كتاب الجهاد (٦/١٠) ، وأخرجه مالك، وفيه انقطاع، في كتاب الجهاد (٢/٤٦٢) . وأما سبب دعائه، فهو ما أخرجه ابن سعد (٣/٣٣١) ، بإسناد صحيح عن عوف بن مالك أنه رأى رؤيا, فيها أن عمر شهيد مستشهد, فقال لما قصها عليه: أنّى لي بالشهادة، وأنا بين ظهراني جزيرة العرب, لست أغزو, والناس حولي, ثم قال: بلى يأتي بها الله إن شاء. اهـ. وذكره الحافظ في الفتح (٦/١٠١) واللفظ له. ٤ صحيح البخاري: كتاب الصلاة (١/٥٣٢) ، وصحيح مسلم: كتاب المساجد (١/٣٧٦) .