٢ سنن أبي داود: كتاب الجنائز (٣/٢١) ، وابن أبي شيبة (٣/٣٢٨) . ٣ قال الحافظ في التلخيص (٢/١٢٩) : روى البيهقي بإسناد صحيح إلى أبي إسحاق السبيعي أنه حضر جنازة الحارث الأعور, فأمر عبد الله بن زيد أن يبسطوا عليه ثوباً, لكن روى الطبراني من طريق أبي إسحاق أيضاً أن عبد الله بن زيد صلى على الحارث الأعور, ثم تقدم إلى القبر, فدعا بالسرير فوضع عند رجل القبر, ثم أمر به فسل سلاً, ثم لم يدعهم يمدون ثوباً على القبر, وقال: هكذا السنة؛ فيحرر هذا, فلعل الحديث كان فيه: وأمر أن لا يبسطوا, فسقطت (لا) ، أو كان فيه: (فأبى) بدل (فأمر) ، وقد رواه ابن أبي شيبة من طريق الثوري عن أبي إسحاق: "شهدت جنازة الحارث, فمدوا على قبره ثوباً, فجبذه عبد الله بن زيد, وقال: إنما هو رجل", فهذا هو الصحيح. وروى أبو يوسف القاضي بإسناد له عن رجل عن علي: "أنه أتاهم ونحن ندفن قيساً, وقد بسط الثوب على قبره, فجذبه وقال: إنما يصنع هذا بالنساء". اهـ. وانظر: مصنف ابن أبي شيبة (٣/٣٢٦) ، ومصنف عبد الرزاق (٣/٤٩٨, ٥٠٠) ، وانظر: المنتقى (٢/١٠٠) ، ففيه: (انشطوا) بالشين المعجمة.