للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم دخل قبراً [ليلاً] فأسرج له سراج، ١ فأخذ [هـ] من قِبل القبلة، وقال: رحمك الله، إن كنت لأواهاً ٢ تلاء للقرآن".

١٨٨٣- "ودفن أبو بكر ليلاً" ٣.

١٨٨٤- "ودفن علي فاطمة ليلاً". قاله أحمد ٤.

١٨٨٥- وعن رجل من الأنصار قال: "خرجنا [مع رسول الله صلى الله عليه وسلم] في جنازة ٥ [رجل من الأنصار] ... فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفيرة القبر، فجعل يوصي الحافر ٦ ويقول: أوسع من قبل الرأس، وأوسع من قبل الرجلين. لرب ٧ عذق له في الجنة".


١ في المخطوطة: (سراجاً) ، ولعله سبق قلم.
٢ في المخطوطة: (لأواه) .
٣ أخرجه البخاري بلفظه تعليقاً: في الجنائز (٣/٢٠٧) ، وذكره موصولاً بلفظ: (ودفن قبل أن يصبح) في الجنائز أيضاً، باب موت يوم الاثنين (٣/٢٥٢) ، وأخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥٢٠، ٥٢١) ، وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة وابن سعد في الطبقات.
٤ ذكره عبد الرزاق في مصنفه (٣/٥٢١) ، وابن أبي شيبة في مصنفه أيضاً (٣/٣٤٦) ، وابن سعد في الطبقات (٨/٢٩) .
٥ في المخطوطة: (خرجنا من جنازة) ، وأظنه سبق قلم.
٦ في المخطوطة: (الحفار) ، ولم أجده عندهما.
٧ في المخطوطة: (رب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>