للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٣٨- وفي لفظ: ١ "إذا جد به السير".

١٤٣٩- وفي لفظ: ٢ "بعد أن يغيب الشفق".

١٤٤٠- وفيه: ٣ "أن ابن عمر لا يسبح بينهما بركعة، ولا بعد العشاء بسجدة، حتى يقوم من جوف الليل".

١٤٤١- وفي رواية ٤ قال عبد الله: "رأيت النبي صلى الله عليه


١ لهما أيضاً, فقد أخرجه البخاري في كتاب تقصير الصلاة (٢/٥٧٩) ، وصحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٤٨٨) ، كلاهما من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما.
٢ لهما أيضاً من فعل ابن عمر، رضي الله عنهما, فقد أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين واللفظ له (١/٤٨٨) ، وصحيح البخاري في كتاب العمرة (٣/٦٢٤) ، ولفظ الحديث، واللفظ لمسلم: (إن ابن عمر كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول: إن رسول الله ? كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء) ، ولفظ البخاري: عن سالم قال: "كنت مع عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، بطريق مكة, فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع, فأسرع السير, حتى كان بعد غروب الشفق نزل فصلى المغرب والعتمة, جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي ? إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما". ورواه كذلك في كتاب الجهاد، باب السرعة في السير.
٣ أخرجه البخاري في كتاب تقصير الصلاة (٢/٥٨١) .
٤ للبخاري في كتاب تقصير الصلاة (٢/٥٧٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>