٢ معنى قوله: همزه: الموتة. نفخه: الكبر. نفثه: الشعر. وسوف أذكر مصادر ذلك بعد تخريج الحديث إن شاء الله تعالى. ٣ الحديث أخرجه الترمذي (٢: ٩- ١٠) وأبو داود (١: ٢٠٦) وابن ماجه (١: ٢٦٤) ومسند أحمد (٣: ٥٠) وابن خزيمة (١: ٢٣٨) وكلها أطول مما هو هنا. تنبيه: في هامش المخطوطة هذا التعليق: وهو من رواية علي بن علي الرفاعي, وقد وثقه أبو زرعة وابن معين وغيرهما , وقال الترمذي: كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي (الرفاعي) وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث, وتكلم فيه أبو داود , وله مثله من حديث عائشة بإسناد حسن. قال الحافظ الضياء: لا أعلم فيه مجروحا، وروى ابن ماجه والترمذي حديث عائشة بإسناد ضعيف. اهـ. قلت: قال أبو داود عقب هذا الحديث: وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي بن الحسن مرسلا الوهم من جعفر. قال ابن خزيمة: أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم " سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث, وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد. ثم ذكر حديث أبي سعيد وعائشة وأشار إلى حديث جبير. ثم قال: وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة مثل حديث حارثة- يريد من رواية عائشة - لا عن النبي صلى الله عليه وسلم, ولست أكره الافتتاح بقوله "سبحانك الله وبحمدك" على ما يثبت عن الفاروق رضي الله عنه أنه كان يستفتح الصلاة. غير أن الافتتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر على بن أبي طالب وأبي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم أحب إلي وأولى بالاستعمال، إذ اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وخير من غيرها. اهـ. (١: ٢٣٨- ٢٤٠) .