٢ مسند أحمد (٣: ٤٣٨) وهو جزء من حديث. وقوله: في إسناده ضعف.. لأنه من طريق ابن لهيعة عن زبان عن سهل والرواية عن هذا الطريق ساقطة فزبان بن فائد منكر الحديث، قال ابن حبان: منكر الحديث جدا يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لا يحتج به, وقال الحافظ ابن حجر: لا يعتبر حديثه (سهل) ما كان من رواية زبان بن فائد عنه, وقال ابن حبان في الضعفاء عن سهل: منكر الحديث جدا فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان, فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها أحدهما ساقطة, وإنما اشتبه هذا, لأن راويها عن سهل زبان إلا الشيء بعد الشيء, وزبان ليس بشيء, والله أعلم, قلت: وأخرج أحمد من هذا الطريق كثيرا منها في المجلد الثالث. وانظر ترجمتهما: التهذيب (٤: ٢٥٨) (٣: ٣٠٨) والمجروحين لابن حبان (١: ٣١٣ , ٣٤٧) والميزان (٢: ٦٥ , ٢٤١) والمغني في الضعفاء (١: ٢٣٦ , ٢٨٨) . فالحديث ضعيف من هذا السند لكن رواه الترمذي (٤: ٦٥٠) بلفظ قريب من طريق عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ عن أبيه, وقال: هذا حديث حسن.