١١٤٤- وعن عثمان بن أبي العاص مرفوعاً:"أنت إمامهم، واقْتَدِ بأضعفهم، واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجرا" حسنه الترمذي١.قال له حين قال: اجعلني إمام قومي.
١١٤٥- ولهما عن أبي سعيد قال: "انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلُدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء. فأتوهم فقالوا: هل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله إني لأرْقي، ولكن والله لقد استضفناكم
١ ظاهر كلام المصنف يشير إلى أن هذا الحديث بهذا السياق قد أخرجه الترمذي وحسنه, وليس الأمر كذلك, وإنما أخرج الحديث بهذا اللفظ الإمام أحمد في المسند ٤/ ٢١ و ٢١٧، وأخرجه أبو داود -في الصلاة- ١/ ١٤٦- ح ٥٣١ , وأخرجه غيرهما. لكن الترمذي أخرج عن عثمان بن أبي العاص: "إنَّ مِن آخر ما عَهِد إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا. انظر الترمذي -الصلاة -١/ ٤٠٩- ح ٢٠٩.