٢ أخرجه الدارقطني (١: ١٢٤) وقد أخرجه موقوفا على ابن عباس (١: ١٢٥) وكذا أخرجه الشافعي موقوفا على ابن عباس (١: ٢٦) من الترتيب من طريق بن جريج وعمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس بلفظ: بعود أو إذخرة. وأخرجه الترمذي موقوفا ومقتصرا على القسم الأول منه (١: ٢٠٢) وقال الدارقطني: لم يرفعه غير إسحاق الأزرق عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن، هو ابن أبي ليلى ثقة, في حفظه شيء. وقال ابن تيمية في المنتقى: لا يضر - أي تفرد إسحاق برفعه - لأن إسحاق إمام مخرج عنه في الصحيحين, فيقبل رفعه وزيادته، نيل الأوطار (١: ٦٥) ، وقال الزيلعي في نصب الراية (١: ٢١٥) ورواه البيهقي في المعرفة من طريق الشافعي، عن ابن عباس موقوفا وقال: هذا هو الصحيح موقوف. وقد روي عن شريك عن ابن أبي ليلى عن عطاء مرفوعا ولا يثبت. اهـ. وقال البيهقي في السنن (٢: ٤١٨) هذا صحيح عن ابن عباس من قوله, وقد روي مرفوعا, ولا يصح رفعه. اهـ. والله أعلم. لكن نقل الزيلعي أيضا عن ابن الجوزي ما يخالف قول البيهقي ويوافق قول ابن تيمية. فقال: وإسحاق إمام مخرج له في الصحيحين ورفعه زيادة, وهي من الثقة مقبولة, ومن وقفه لم يحفظ. اهـ. والله أعلم.