للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرفة. وإنه ليدنو١ ثم يباهي بهم الملائكة. فيقول:٢ ما أراد هؤلاء؟ "٣.

٤٥١- وروى ابن أبي داود عن محمد بن أيوب عن عبد الرحمن بن هارون الغساني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان عشية عرفة، باهى ٤ الله بالحاج، فيقول لملائكته: انظروا إلى عبادي شُعْثاً غُبْراً، قد أتوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ومغفرتي. أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم إلا ما كان من تبعات بعضهم بعضاً. فإذا كان غداة٥ المزدلفة٦ قال الله عز وجل للملائكة: أشهدكم أني قد غفرت لهم تبعات بعضهم بعضاً، وضمنت لأهلها النوافل" ٧.

٤٥٢- وسئل أسامة: "كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العنق، ٨ فإذا


١ في المخطوطة رسمت هكذا "ليدنوا".
٢ في المخطوطة "ويقول".
٣ مسلم- الحج- ٢/ ٩٨٢- ح ٤٣٦ بلفظه.
٤ في المخطوطة رسمت هكذا "باها".
٥ في المخطوطة رسمت هكذا "غدات".
٦ في المخطوطة رسمت هكذا "غدات".
٧ لم أجده بعد البحث الطويل.
٨ العنق والنص: نوعان من إسراع السير, وفي العنق نوع من الرفق, والنص التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>