٢ عند البخاري: في كتاب الصوم (٤/١٦٠) ، وقال سعيد بن المسيب والشعبي وابن جبير وابراهيم وقتادة وحماد: يقضي يوماً مكانه. وانظر: الفتح (٤/١٦٢) لمعرفة من وصل تلك الآثار عنهم. ٣ كذا هذه العبارة في المخطوطة, ولم يتضح لي المراد منها: فإن كان أراد بها أن ما نقل عن التابعين هو من رواية هشام، فليس كذلك. لكن الذي بدا لي، والله أعلم، أن قوله: وصم يوماً، روي من طريق هشام بن سعد عن الزهري, بسنده عن أبي هريرة، في الحديث السابق، من حديث أبي هريرة رقم (٢٣٦٥) ، فهذا نعم. وقد أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصوم (٢/٣١٤) رقم (٢٣٩٣) , وفي هذا الحديث: "كله أنت وأهل بيتك, وصم يوماً، واستغفر الله". وقد اتضح لي من ذكره لمرسل سعيد عند مالك, وهو في حديث أبي هريرة في قصة الذي واقع أهله في نهار رمضان. وأما قوله: وقد روى له كل مسلم, يريد به، والله أعلم، الرد على من طعن في هذه الرواية بأن هشام بن سعد روى له مسلم, قلت: وكذا البخاري تعليقاً، وأصحاب السنن، وهو صدوق له أوهام، وهذا من أوهامه. والله أعلم. وانظر: التهذيب لترجمته (١١/٣٩، ٤١) ، لكن هذا اللفظ توبع عليه من قبل إبراهيم بن سعد عند أبي عوانة وعند الدارقطني من حديث أبي أويس وعبد الجبار بن عمر عن الزهري. وانظر: التلخيص (٢/٢٠٧) لترى من تابعه على هذه الجملة.