٢ العَرَق: بفتحتين، قال في النهاية (٣/٢١٩) : هو زبيل منسوج من نسائج الخوص, وكل شيء مضفور فهو عرق. وقع في هامش المخطوطة التعليق التالي: (العَرَق، بفتحتين وعين مهملة: مكتل يسع خمسة عشر صاعاً) ، في المخطوطة: (صاع، وقيل: ثلاثين صاعاً. والفَرَق، بالفاء وفتحتين أو سكون الراء: إناء يسع ستة عشر رطلاً) . اهـ ما في المخطوطة. قوله: (ثلاثين صاعاً) ، لم أجدها في تحديد المكتل. وانظر: الفتح (٤/١٦٩) لبيان ورود تفسير العرق والمكتل، وتحديد مواطنها. ٣ في المخطوطة: (فعلى أفقر منا) ، وما أثبتناه لفظ مسلم، لأن الحديث روايته، وعند البخاري في كفارات الأيمان: (أعَلى أفقر منا) . ٤ في المخطوطة: (نواجذه) ، وهو لفظ البخاري. ٥ واللفظ لمسلم، رواه البخاري في كتاب الصوم (٤/١٦٣, ١٧٣) ، وفي كتاب الهبة (٥/٢٢٣) ، وفي كتاب النفقات (٩/٥١٣، ٥١٤) ، وفي كتاب الأدب (١٠/٥٠٣, ٥٥٢) ، وفي كتاب كفارات الأيمان (١١/٥٩٥، ٥٩٦, ٥٩٧) ، ورواه مسلم في كتاب الصيام (٢/ ٧٨١، ٧٨٢) ، ورواه أيضاً أبو داود في الصوم، والترمذي في الصوم، وأحمد في المسند، وابن ماجة في الصوم، والنسائي وغيرهم.