للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١٩٤- وله ١ عن أبي هريرة، مرفوعاً: "نعم المنيحةُ اللّقحةُ الصَّفِيُّ منحة، ٢ والشاة ٣ الصفيُّ تَغدو بإناء وتروح بإناء".

٢١٩٥- ولمسلم ٤ عنه، مرفوعاً: "من منح منيحة، غدت بصدقة، (وراحت بصدقة) ، صبوحها وغبوقها".

٢١٩٦- وفي حديث ابن عباس - في الأرض -ك "أما إنّه لو مَنَحَها إياه كان خيراً له من أنْ يأخذَ (عليها) أجراً معلوماً "٥.

٢١٩٧- وقال لأسماء: "لا توعي فيوعِيَ اللهُ عليك". أخرجاه ٦.


١ الحديث رواه البخاري في كتاب الهبة (٥/٢٤٢) ، وكتاب الأشربة (١٠/٧٠) .
٢ في المخطوطة: (منيحة) بالتصغير.
٣ في المخطوطة: (أو الشاة) بالشك. ومعنى قوله: (اللقحة) أي: الناقة ذات اللبن القريبة العهد بالولادة، و (الصفي) أي: الكريمة الغزيرة اللبن, ويقال لها: الصفية أيضاً. و (المنحة) : العطية.
٤ صحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧٠٧) .
٥ الحديث متفق عليه، واللفظ للبخاري، فقد رواه البخاري في كتاب الهبة (٥/٢٤٣) ، ومسلم في كتاب البيوع (٣/١١٨٤, ١١٨٥) .
٦ رواه البخاري في كتاب الزكاة (٣/٣٠١) ، وفي كتاب الهبة (٥/٢١٧) ، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧١٣, ٧١٤) . ومعنى قوله: (توعي) : الإيعاء جعل الشيء في الوعاء، وأصله الحفظ, والمراد به منع الفضل عمن افتقر إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>