رواه الطبراني في الصغير وفيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف وقال الحافظ ابن كثير هو حديث غريب ولا يصح رفعه ثم بين ذلك فراجعه في تفسير ٢/١٩٦ وقد نقلته في "الروض النضير".
إسناده صحيح على شرط مسلم على كلام يسير في حماد بن سلمة وقد توبع فقال الدارمي في سننه ١/٥٤: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة ويزيد بن إبراهيم عن عبد الله ابن أبي مليكة به وأخرجه البخاري ٣/٢١٢ وأبو داود ٤٥٩٨ من طريق أخرى عن يزيد بن إبراهيم التستري به.
إسناده صحيح أيضا على شرط الشيخين إن كان ابن ابي مليكه واسمه عبد الله بن عبيد الله سمعه من عائشة فإن بينهما القاسم بن محمد كما في الرواية التي قبلها وهي أصح.