كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ ... صحراء تصبح لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ

تَأْبَى فَمَا تَطْلُعُ لَنَا فِي رِسْلِهَا ... إِلا مُعَذَّبَةً وَإِلا تُجْلَدُ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: "صدق".

٥٧٩- - إسناده ضعيف ورجاله ثقات ولعلة عنعنة ابن إسحاق.

والحديث أخرجه أحمد وابنه عبد الله في "المسند" وزوائده ١/٢٥٦ بإسناد المصنف وشيخه.

وأخرجه الدارمي ٢/٢٩٦: أخبرنا محمد بن عيسى ثنا عبدة بن سليمان به.

وأخرجه البيهقي في "الأسماء" ص ٣٦٠ عن أحمد بن عبد الجبار أنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني يعقوب بن عتبة ... فصرح بالتحديث.

لكن أحمد هذا ضعيف في "التقريب" ويونس بن بكير صدوق يخطئ.

٥٨٠ - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} لها قال: "مستقرها تحت العرش".

٥٨٠- - إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي.

والحديث أخرجه أحمد ٥/١٧٧: ثنا وكيع به.

وأخرجه البخاري ٣/٣١٨ ومسلم ١/٩٦ من طرق أخرى عن وكيع به.

ثم أخرجه وكذا أحمد ٥/١٥٢ من طرق أخرى عن الأعمش به نحوه أتم منه.