للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ركوب عثمان؟ فقال: الغضب، والطمع، فقلت: ما الغضب، والطمع؟ قال: كان من الإسلام بالمكان الذي هو به، وغره أقوام فطمع، وكانت له دالة، ولزمه حق فأخذه عثمان من ظهره، ولم يدهن، فاجتمع هذا إلى هذا، فصار مذمماً بعد أن كان محمداً" (١).

٥١ - قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن مبش عن سالم (٢) بن عبد الله، قال: لما ولي عثمان لان لهم، فانتزع الحقوق انتزاعاً، ولم يعطل حقاً، فأحبوه على لينه، فأسلمهم ذلك إلى أمر الله عز وجل" (٣).

٥٢ - قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن المجالد (٤) عن الشعبي (٥) عن المغيرة بن شعبة (٦) قال: قلت لعلي: إن هذا الرجل مقتول، وإنه إن قتل وأنت بالمدينة اتخذوا فيك، فاخرج فكن بمكان كذا وكذا،


(١) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٣٠٢).
(٢) سالم بن عبد الله بن عمر، تقدمت ترجمته.
(٣) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤٠٠).
(٤) المجالد بن سعيد الهمداني، تقدمت ترجمته.
(٥) عامر بن شراحيل، تقدمت ترجمته.
(٦) المغيرة بن شعبة بن مسعود الثقفي، صحابي مشهور، ولي إمرة البصرة ثم الكوفة، مات (سنة ٥٠ هـ) (التقريب/ ٦٨٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>