للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢ - قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن عمرو (١) عن الشعبي (٢) قال:

لم يمت عمر رضي الله عنه حتى ملته قريش، وقد كان حصرهم بالمدينة وامتنع عليهم، وقال: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن الرجل ليستأذنه في الغزو وهو ممن حبس بالمدينة من المهاجرين، ولم يكن يفعل ذلك بغيرهم من أهل مكة، فيقول: فيقول: قد كان في غزوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مايبلغك، وخير لك من الغزو اليوم ألا ترى الدنيا ولا تراك. فما ولي عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد، وانقطع إليهم الناس، وكان أحب إليهم من عمر" (٣).

ورواه ابن عساكر (٤) من طريق أبي بكر بن سيف عن السري به مثله.

٤٣ - قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن عمرو (٥) عن


(١) في الرواة عن الشعبي عمرو بن عبد الله السبيعي، أبو إسحاق، تقدمت ترجمته، لكن صرح سيف في تاريخ الطبري (٣/ ٣٤٣) بأنه عمرو بن محمد.
(٢) الشعبي هو عامر بن شراحيل، ترجم له.
(٣) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٩٧)
(٤) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٣٠٠)
(٥) في الرواة عن الشعبي عمرو بن عبد الله السبيعي، أبو إسحاق، تقدمت ترجمته، (ص) لكن صرح سيف في تاريخ الطبري (٣/ ٣٤٣) بأنه عمرو بن محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>