للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد بن ثابت" (١).

٤٠ - قال الطبري: "وفيما كتب إليّ السري (٢) عن شعيب عن سيف عن عمارة بن القعقاع (٣) عن الحسن البصري (٤) قال: كان عمر بن الخطاب قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج في البلدان إلا بإذن وأجل، فشكوه فبلغه، فقام فقال: ألا إني قد سننت في الإسلام سن البعير، يبدأ فيكون جذعاً، ثم ثنياً، ثم رباعياً، ثم سدساً، ثم بازلاً؛ ألا فهل ينتظر البازل إلا النقصان، ألا فإن الإسلام قد بزل، ألا وإن قريشاً يريدون أن يتخذوا مال الله معونات دون عباده، ألا فأما وابن الخطاب حي فلا. إني قائم دون شعب الحرة، آخذ بحلاقيم قريش وحجرها أن يتهافتوا في النار" (٥).

ورواه ابن عساكر (٦) من طريق أبي بكر بن سيف عن السري به مثله.


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤٢٢)
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، الكوفي، ثقة، أرسل عن ابن مسعود، وهو من السادسة، ع (التقريب/ ٤٨٥٩).
(٤) الحسن بن أبي الحسن البصري تقدمت ترجمته.
(٥) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٩٦ - ٣٩٧).
(٦) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>