للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيلة وقلة معاش، فبسطت يدي في شيء من ذلك المال، لمكان ما أقوم فيه، ورأيت أن ذلك لي، فإن رأيتم ذلك خطأ فردوه، فأمري لأمركم تبع. قالوا: أصبت وأحسنت، قالوا: أعطيت عبد الله بن خالد بن أسيد ومروان - وكانوا يزعمون أنع أعطى مروان خمسة عشر ألفاً، وابن أسيد خمسين ألفاً - فردوا منهما ذلك، فرضوا وقبلوا وخرجوا راضين" (١).

إسناده ضعيف: إسحاق ضعيف، وعبد الله بن أحمد. وباقي رجاله ثقات.

٥٢ - قال عبد الرزاق: أنا معمر (٢) عن الزهري (٣) عن كثير (٤) بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، عن أبيه (٥) قال: كان ابن سلام يدخل على رؤوس قريش قبل أن يأتي أهل مصر، فيقول لهم: لا تقتلوا هذا الرجل -يعني عثمان- فيقولون: والله ما نريد قتله. قال أفلح: فيخرج وهو متكئ على يدي فيقول: والله ليقتله.


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٤٤ - ٣٤٥).
(٢) معمر هو: ابن راشد الأزدين، تقدمت ترجمته.
(٣) الزهري هو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب تقدمت ترجمته.
(٤) كثير بن أفلح المدني، مولى أبو أيوب الأنصاري، ثقة، من الثانية، س (التقريب/ ٥٦٠٦).
(٥) أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري مخضرم، ثقة، من الثانية، مات (سنة ٦٣ هـ) م (التقريب/ ٥٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>